أظُنُّ اعْتقاد النَّسْخ صحَّ دليلُهُ
فعادَ إلى ترتيب أوْصافهِ الدَّهْرُ
عزيزٌ يميرُ المُعْتفينَ وسَبْعَةٌ
شِدادٌ وجَيٌّ في مساغبها مِصْرُ
اقرأ أيضاً
مصيب مواقع التدبير ظلت
مُصيبُ مَواقع التَدبيرِ ظَلّت مَقاليدُ التَجارُبِ عِندَ رائِه وَيَرمي بِالعَزيمَةِ لَيسَ يُدرى أَعَزمٌ أَم حُسامٌ في مَضائِه وَيَبلُغُ…
عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار
عَوجوا فَحَيّوا لِنُعمٍ دُمنَةَ الدارِ ماذا تُحَيّونَ مِن نُؤيٍ وَأَحجارِ أَقوى وَأَقفَرَ مِن نُعمٍ وَغَيَّرَهُ هوجُ الرِياحِ بِهابي…
بشراك في نجل نجيب بدا
بُشْراكَ في نَجْلٍ نجيبٍ بدا والبِشْرُ لما حَلَّ لا شكَّ حَلْ مناقبُ الآباء تحيى به والسَّادة الغرُّ الكرام…
من واجب المرء ألا
مِن واجِبِ المَرءِ أَلّا يَأوي إِلى الأَطماعِ وَأَن يَكونَ قَنوعاً فَالعِزُّ في الإِقتِناعِ
تصيح به الأصداء يخشى به الردى
تَصيحُ بِهِ الأَصداءُ يُخشى بِهِ الرَدى فَسيحٌ لِأَذيالِ الرِياحِ العَواصِفِ إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَعَسَّفَت بِنا الصُهبُ أَجوازَ الفَلاةِ…
إذا ما قلت قد صالحت بكرا
إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً أَبى الأَضغانُ وَالنَسَبُ البَعيدُ وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ تَبيدُ المُخزِياتُ وَلا تَبيدُ وَأَيّامٌ…
لمن أينق يا سعد ترقل أو تخدي
لمَنْ أيْنُقٌ يا سَعْدُ تُرْقِلُ أو تخدي تُغَوّرُ في غَوْر وتُنْجِدُ في نَجْد حَوَانٍ كأمثال القسيِّ سهامها أَعاريب…
لوكان هذا الأمر عن سائس
لوكانَ هذا الأمرُ عن سائِسٍ مَيَّزَ بينَ العَدْلِ والجَوْرِ لكِنَّهُ عن فَلَكٍ أحمقٍِ يسوسُنا بالحُوتِ والثَّوْرِ