أَخي قَد طالَ لُبثُكَ في الفَسادِ
وَبِئسَ الزادُ زادُكَ لِلمَعادِ
صَبا فيكَ الفُؤادُ فَلَم تَرعهُ
وَحِدتَ إِلى مُتابَعَةِ الفُؤادِ
وَقادَتكَ المَعاصي حَيثُ شاءَت
وَأَلفَتكَ اِمرَءاً سَلِسَ القِيادِ
لَقَد نوديتَ لِلترحالِ فَاِسمَع
وَلا تَتَصامَمَنَّ عَنِ المُنادي
كَفاكَ مَشيبُ رَأسِكَ مِن نَذيرٍ
وَغالَبَ لَونُهُ لَونَ السَوادِ