يا كَعبُ لا تَهجُوَنّا العامَ مُعتَرِضاً
فَإِنَّ شِعرَكَ إِن لاقَيتَني غَرَرُ
إِنّي أَنا اللَيثُ في عَريسَةٍ أَشِبٍ
فَوَرِّعِ السَرحَ حَتّى يَفسَحَ البَصَرُ
قَد جِئتَ تَحمِلُ رَأساً غَيرَ مُلتَئِمٍ
كَما تَحامَلَ فَوقَ القُنَّةِ الأَمَرُ
إِنَّ اللَهازِمَ لَن تَنفَكَّ تابِعَةً
هُمُ الذُنابى وَشُربُ التابِعِ الكَدَرُ
قَبيلَةٌ كَشِراكِ النَعلِ دارِجَةٌ
إِن يَهبِطوا العَفوَ لا يوجَد لَهُم أَثَرُ
مَحَلُّهُم مِن بَني تَيمٍ وَإِخوَتِهِم
حَيثُ يَكونُ مِنَ الحِمارَةِ الثَفَرُ