إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ
فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ
وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ
وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ
وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ
وَلا بِلِباسِ أَثوابٍ غِلاظِ
وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً
وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ
وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي
بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ