أدبت نفسي فما وجدت لها

التفعيلة : البحر المنسرح

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها

بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ

في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت

أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ

وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم

حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ

إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا

نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصون عرضي بمالي لا أدنسه

المنشور التالي

سليم العرض من حذر الجوابا

اقرأ أيضاً

لم أعتذر للبئر

لم أَعتَذِرْ للبئر حين مَرَرْتُ بالبئرِ، استَعَرْتُ من الصَّنَوْبَرة العتيقةِ غيمةً وعَصَرْتُها كالبرتقالةِ، وانتظرتُ غزالة بيضاءَ أسطوريَّةً. وأَمَرْتُ…

شكوت إلى مرحب علة

شَكَوْتُ إِلَى مَرْحَبٍ عِلَّةً فَصَرَّحَ فِي الرَّاحِ لِي بِالْمَلاَمِ وَقَالَ أَخَافُ غَلِيْظَ الشَّرَابِ وَلَسْتُ أَخَافُ غَلِيْظَ الطَّعَامِ وَأَنْتَ…