إن عضك الدهر فانتظر فرجا

التفعيلة : البحر المنسرح

إِن عَضَّكَ الدَهرُ فَاِنتَظِر فَرَجاً

فَإِنَّهُ نازِلٌ بِمُنتَظِرِه

أَو مَسَّكَ الضُرُّ أَو بُليتَ بِهِ

فَاِصبِر فَإِنَّ الرَخاءَ في أَثَرِه

كَم مِن مُعانٍ عَلى تَهَوُّرِهِ

وَمُبتَلٍ ما يَنامُ مِن حَذَرِه

وَآمِنٍ في عَشاءِ لَيلَتِهِ

دَبَّ إِلَيهِ البَلاءُ في سَحَرِه

مَن مارَسَ الدَهرَ ذَمَّ صُحبَتَهُ

وَنالَ مِن صَفوِهِ وَمِن كَدَرِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والله لو عاش الفتى من دهره

المنشور التالي

ما هذه الدنيا وطالبها

اقرأ أيضاً

حمى الشوق

مرَرْتُ مُرورَ مُلتاعٍ وظمآنٍ قُبَيلَ العصْرِ، أغترِفُ… فما روّى الظَّما منّي ظهورٌ مِنكِ يُختطَفُ كوَمضِ البرْقِ في ليلٍ…