صُنِ السَرَ عَن كُلِّ مُستَخبِرٍ
وَحاذِر فَما الحَزمُ إِلّا الحِذِر
أَسيرُكَ سِرُّكَ إِن صُنتَهُ
وَأَنتَ أَسيرٌ لَهُ إِن ظَهَر
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
نجوم في المفارق ما تغور
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ ولا يَجري بِها فَلَكٌ يَدُورُ كأنَّ سَوادَ لِمَّتهِ ظَلامٌ أغارَ مِنَ المَشيبِ عَليْهِ…
يرمي فؤادي وهو في سودائه
يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِ أتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائه ومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه أنْ تَطْمعَ العشّاقُ…
يا صاح قد عظم البلاء وطالا
يا صاحِ قَد عَظُمَ البَلاءُ وَطالا وَاِزدَدتُ بَعدَكَ صَبوَةً وَخَبالا حُمِّلتُ مِمَّن لا أُنَوِّهُ بِاِسمِهِ ثِقلاً كَأَنَّ بِهِ…
أوعز الدهر بالفناء إلى النا
أَوعَزَ الدَهرُ بِالفَناءِ إِلى النا سِ فَواهاً لِذَلِكَ الإيعازِ وَتَداعَوا في آلِ زَيدٍ وَعَمرٍ وَعَزاهُم لِتُربَةِ الأَرضِ عازِ…
لا غرو إن قص جناحي الردى
لا غَروَ إِن قَصَّ جَناحي الرَدى فَعُذرُهُ في فِعلِهِ واضِحُ يَضرِبُ عَن ذي النَقصِ صَفحاً وَلا يُقَصُّ إِلّا…
يا رفيقي أنا لولا أنت ما وقعت لحنا
يا رَفيقي أَنا لَولا أَنتَ ما وَقَّعتُ لَحنا كُنتَ في سِرِّيَ لَما كُنتُ وَحدي أَتَغَنّى أَلبُسُ الرَوضَ حَلاهُ…
يا ذا الذي كنيته كنيتي
يا ذا الذي كُنيتُهُ كُنْيتي أما رعيتَ الودّ والخُلْطَهْ أشقيتَ سمعي بنُغاشيّةٍ عيَّارةٍ كَدَّاشةٍ مِلْطَهْ إذا تغنَّت رحلت…
ناشدتك الله في قدري ومنزلتي
ناشدتك اللَّه في قَدري ومنزلتي لديك لا يتطرَّقْ منهما العبثُ من صاحبٍ خلطَ الحسنى بسيِّئةٍ وما الدهاءُ دهاهُ…