إلهي لا تعذبني فإني

التفعيلة : البحر الوافر

إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي

مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي

فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي

بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي

فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا

عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي

يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي

لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي

وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ

كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي

أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً

وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي

فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها

قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيهذا المبتغي أبا الحسن

المنشور التالي

ومن كرمت طبائعه تحلى

اقرأ أيضاً

شرق

كسرت جرار اللون .. موعدنا في الغيم .. تحت نوافذ الشرق بمرافئ الفيروز .. رحلتنا وعلى ستور المغرب…