أهلا وسهلاً بالحبيب القادم
هذا النهار لديّ خير مواسم
جاء السرور مصاحبا لقدومه
وانزاح ما قد كان قبل ملازمي
أفديك بالنفس النفيسة زائراً
من غير ما منٍّ ولستُ بنادم
طالت مسائلتي الركاب تشوّقاً
لجمال رؤية وجهك المتعاظم
لا غرو إن أحببتكم من قبل ما
شاهدتكم أنتم جمال العالم
كانت على سمعي تغار نواظري
حتى رأيتك أنت أنتَ مكالمي
عندي الأيادي البيض حيث أريتني
ما كان قبلاً في يقين العالم
والآن صرت من اليقين بحقّه
وبعينه إن السرور منادمي
أسميّ قطب العارفين لك لعلا
متبوّئاً منه أجلّ معالم
أنت الذي في الفضل أصبح مفرداً
لعلاه ما من مدّعٍ ومزاحم
لا زلت ميمون النقيبة طالعا
بالسعد ذا فضلٌ وخدنُ مكارم