وَفَرتُ العارِضَينِ وَلَم يُعارِض
مَشيبي إِذ تَناثَرَ مَلقَطايا
وَإِنَّ البيضَ مِثلَ السودِ عِندي
فَكَيفَ يَخُصُّ تِلكَ مُسَلَّطايا
مَطايَ عَلَيهِ لِلأَيّامِ عِبءٌ
كَأَنّي لِلأَذاةِ مِنَ المَطايا
مَحَلّي إِن جَلاني عَنكَ خَطبٌ
فَمِن خَطَأي تُراحُ وَمِن خَطايا
وَما شَعرٌ بِرَأسِكَ في عِدادٍ
بِأَكثَرَ مِن ذُنوبِكَ وَالخَطايا
عَطايا الناسِ مُمسَكَةٌ فَحاوِل
ثَوابَ مَليكِنا الجَزلِ العَطايا
كُفيتُكَ أَن تُرابَ الدَهرَ مِنّي
وَلَم تَكفُف بُزاتَكَ عَن قَطايا