ذممتك أم دفر فاسمعيني

التفعيلة : البحر الوافر

ذَمَمتُكِ أُمَّ دَفرٍ فَاِسمَعيني

وَجازيني بِذَلِكَ أَو دَعيني

فَما كُنتُ الحَبيبَ إِلَيكَ يَوماً

فَأَقرُبُ في الثَوِيِّ لِتَخدَعيني

لَعَنتُكَ جاهِداً وَقَد اِشتَبَهنا

كِلانا راحَ في بُردَي لَعينِ

عَلى خُلقِ العَجوز غَدا بَنوها

لَهُم وِردٌ مِنَ الغَدرِ المَعينِ

إِذا ما الأَربَعونَ مَضَت كَمالاً

فَما لِلمَرءِ مِن أَربٍ لِعينِ

وَغِشيانُ النِساءِ إِذا تَقَضَّت

لِسُلطانِ المَنِيَّةِ كَالمُعينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأن الدهر بحر نحن فيه

المنشور التالي

إذا هاجت أخا أسف ديار

اقرأ أيضاً

سالب عيني لذة الغمض

سالِبَ عَيني لَذَّةَ الغُمضِ وَمُبكِياً بَعضي عَلى بَعضِ وَقاتِلي ظُلماً بِإِعراضِهِ وَلَحظِهِ بِالنَظَرِ المُغضي إِيّاكَ يَستَعطِفُ ذو فاقَةٍ…

ميثاء دار عفا رسمها

مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت…