رب اكفني حسرة الندامة في ال

التفعيلة : البحر المنسرح

رَبِّ اِكفِني حَسرَةَ النَدامَةِ في ال

عُقبى فَإِنّي مُحالِفُ النَدَمِ

وَالظُلمُ في وَقدَةٍ فَلَو عَرَضَت

شُربَةُ ماءٍ لَما غَلَت بِدَمي

وَلَم يَكُن في غَمامِنا وَشَلٌ

وَلا قَليبٍ لَنا وَلا أَدَمُ

عَفوَكَ لِلروحِ وَهيَ قادِرَةٌ

وَجِسمُها كَالهَباءِ لِلقِدَمِ

لا تَفرُقُ العَينُ حينَ تُبصِرُهُ

ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ مِن قَدَمِ

وَالمَلكُ فينا هُوَ الفَقيرُ لِما

يَلزَمَهُ مِن مَعونَةِ الخَدَمِ

يَكفيكَ عَبدٌ وَلَيسَ يُقنِعُهُ

أَلفٌ وَكَم دُمتَ وَهوَ لَم يَدُمِ

وَكَيفَ تُرجى السُعودُ في زَمَنٍ

يَسارُهُ راجِعٌ إِلى العَدَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وددت وفاتي في مهمه

المنشور التالي

الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير

اقرأ أيضاً

شيعت أحلامي بقلب باك

شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…

سواي يكون عرضة مستريث

سِوايَ يَكونُ عُرْضَةَ مُسْتَريثِ وَيَصْدِفُ عَنْ نِداءِ المُسْتَغِيثِ وَيَأْلَفُ غِمْدَهُ الذَّكَرُ اليَمانِي وَيَنْبو نَبْوَةَ السَّيْفِ الأنِيْثِ وَإِنْ لَبِسَ…