رامَ دُنياهُ ناسِكٌ
فَاِدَّعى النُسكَ وَاِنتَحَل
أَصبَحَ المُفتَري عَلى اللَهِ
قَد ذَلَّ وَاِضمَحَلّ
بَينَما يَعمُرُ المَنا
زِلَ قالوا قَدِ اِرتَحَل
عَزَّ رَبُّ النُجومِ تَس
ري وَلا تَسأَمُ الرَحَل
أَيَنامُ السِماكُ أَم
هُوَ بِالغُمضِ ما اِكتَحَل
جَهِلَ المُشتَري وَإِن
كانَ في الخَيرِ ذا مَحَل
أَيُّ ذَنبٍ أَصابَهُ
فَسَما فَوقَهُ زُحَل