رَأى الأَقوامُ دُنياهُم عَروساً
وَما لِقيَتهُمُ إِلّا بِغَولِ
مَتّى أَنا راحِلٌ عَنها لِشَأني
فَإِنّي قَد قَضَيتُ بِها شُغولي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
محمد خير مسترعى ومؤتمن
محمدٌ خيرُ مسترعىً ومؤتمنٍ للمسلمين جميعاً حيثما كانوا بنى لهم مسجداً جلت عجائبه لولا السماءُ لما ضاهاه بنيانُ…
لهفي على مودة
لهْفي على مودَّةٍ تَكَدَّرتْ حين صَفَتْ ذكَّرتُهَا أيْمَانَهَا فَحَلَفَت ما حلَفَتْ
وكم بت عطشانا إلى مورد اللمى
وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمى وَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقا فَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً تَعِزُّ عَلَينا…
كأنما الملقي في علكها
كَأَنَّما الملقيُّ في علكها مِن خُصلِ اللحيةِ مِن زبدِ يقيد عثنونه مِن وَسَخٍ فيهِ بِلا قَيدِ ما يَخطُرُ…
الدوري , كما هو
حيرة التقليد: هذا الغسق المهرق يدعوني إلى خفته خلف زجاج الضوء. لم أحلم كثيراً بك, يا دوري. لم…
زال العنا بتباشير المنى ومضى
زالَ العَنا بِتَباشير المنى وَمَضى وَبارق السَعد في أُفق الهَنا وَمَضا وَفي سَما اليمنِ مِصباح السُرور بَدا حَتّى…
انظر إلى الأقمار كيف تزول
اُنظُر إِلى الأَقمارِ كَيفَ تَزولُ وَإِلى وُجوهِ السَعدِ كَيفَ تَحولُ وَإِلى الجِبالِ الشُمِّ كَيفَ يُميلُها عادي الرَدى بِإِشارَةٍ…
هممت الغداة همة أن تراجعا
هَمَمتَ الغَداةَ هِمَّةً أَن تُراجِعا صِباكَ وَقَد أَمسى بِكَ الشَيبُ شائِعا وَشاقَتكَ بِالعَبسَينِ دارٌ تَنَكَّرَت مَعارِفُها إِلّا البِلادَ…