أتراك يوما قائلا عن نية

التفعيلة : البحر الكامل

أَتَراكَ يَوماً قائِلاً عَن نِيَةٍ

خَلَصَت لِنَفسكَ يا لَجوجُ تَراكِ

أَدراكَ دَهرُكَ عَن تُقاكَ بِجَهدِهِ

فَدَراكِ مِن قَبلِ الفَواتِ دَراكِ

أَبراكَ رَبُّكَ فَوقَ ظَهرِ مَطيَّةٍ

سارَت لِتَبلُغَ ساعَةَ الإِبراكِ

أَفَراكِنٌ أَنا لِلزَمانِ بِمُحصِدٍ

بانَت عَلَيهِ شَواهِدُ الأَفراكِ

أَشراكَ ذَنبُكَ وَالمُهَيمِنُ غافِرٌ

ما كانَ مِن خَطَإٍ سِوى الإِشراكِ

ما بالُ دينِكَ ناقِصاً آلاتُهُ

وَالنَعلُ ما نَفَعَت بِغَيرِ شِراكِ

وَعَرّاكَ رازِيَةُ الحُقوقِ فَلَم تَقُم

لِلحَقِّ إِلّا بَعدَ طولِ عِراكِ

واراكَ يا سَمعُ الحِمامُ فَلم تُبِن

سَجعَ الحَمامِ بِأَسجَلٍ وَأَراكِ

أَصبَحتُ مِن سَكَنِ الحَياةِ وَواجِبٌ

يَوماً سُكوني بَعدَ طولِ حَراكِ

وَالطَيرُ تَلتَمِسُ المَعاشَ غَوادِياً

في الأَرضِ وَهِيَ كَثيرَةُ الأَشراكِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن كنت ذارع أرض لم ألمك بها

المنشور التالي

سبح وصل وطف بمكة زائرا

اقرأ أيضاً

ربيع سريع

مَرَّ الربيعُ سريعاً مثل خاطرةٍ طارت من البالِ قال الشاعر القَلِقُ في البدء، أَعجبه إيقاعُهُ فمشى سطراً فسطراً…

أكثري أو فأقلي

أَكثِري أَو فَأَقِلّي قَد مَلَلناكِ فَمَلّي ما إِلى حُبِّكِ عَودٌ ما دَعا اللَهُ مُصَلّي قَد وَهَبناكِ لَعَمري وَتَصَدَّقنا…