يَكادُ المَشيبُ يُنادي الغَويَّ
وَيحَكَ أَتعَبتَّني بِالمِقَصّ
وَتَزعَمُ أَنَّكَ فيما فَعَلتَ
عَلى أَثَرٍ مِن رَشيدٍ تَقَصّ
وَهَل تِلكَ مِن شِيَمِ الراشِدينَ
وَما زادَ في كُلِّ حالٍ نَقَص
وَيا ناظِراً في فُصولِ الخِضابِ
شَغَلَكَ عَن لِمَمٍ أَو عُقَص
إِذا سَرَّ الناسُ عَنكَ الأُمورَ
فَلا تَكُ عَن أَمرِهِم ذا تَقَص