غَضِبَ الأَميرُ مِنَ المَلامِ وَهَل تَرَى
أَحَداً يَفوزُ بِعَرضِهِ لَم يَدنَسِ
أَنا جاهِلٌ إِلّا بِأَمرٍ واحِدٍ
ما عالَمي هاذا بِأَهلِ تَأنُسِ
فَتَوَقَّهُم مِن أَسوَدٍ أَو أَبيَضٍ
أَو أَسمَرٍ ما بَينَ ذَينِ مُجَنَّسِ
وَالعُنسُ تُعتَقُ مِن أَذاكَ أَسَرُّ مِن
غُرِّ العَواتِقِ وَالغَواني العُنَسِ
إِنَّ الكَرى في العَينِ يُحمَدُ وَالكَرى
عِندَ البُرى كَمَدُ الحِسانِ الأَنِّسِ
أَمّا الجَواري كُنَّساً فَيَفُتنَني
فَمَتّى لِحاقي بِالجَواري الكُنَّسِ
وَالخَلقُ غَيرُ الخُلُق كَم أَنِفَ اللاءَى
مِن صَيدِ ضارِيَةٍ بِأَنفٍ أَخنَسِ