ضحك الدهر في محياك مكر

التفعيلة : البحر الخفيف

ضَحِكُ الدَهرِ في مُحَيّاكَ مَكرُ

ما لَهُ غَيرَ أن يَسوءَكَ فِكرُ

وَاِعتِقادُ الإِنسانِ فيكَ جَميلاً

مِنَّةٌ لا يَنالُها مِنكَ شُكرُ

وَالحَديثُ المَسموعُ يوزَنُ بِالعَق

لِ فَيُضوى إِلَيهِ عُرفٌ وَنُكرُ

لَيسَ بِالسِنِّ تَستَحِقُّ المَنايا

كَم نَجا بازِلٌ وَعوجِلَ بَكرُ

وَعَوانٍ حازَت حُليَّ كَعابٍ

فاجَأَتها مِنَ الحَوادِثِ بِكرُ

قَد رَكِبتُ الوَجناءَ في جَوشَنِ الحِن

دِسِ أَكرى في رَحلِها وَهِيَ تَكرو

راجِياً حُسنَ حالَةٍ إِن تَخَطَّت

ني فَإِعمالُها لِيَحسُنَ ذِكرُ

ساهِراً عُمرَ لَيلَتي وَكَأَنّي

طائِرٌ تَحتَهُ مِنَ الكورِ وَكرُ

أَتَقَضّى مَعَ الصَباحِ فَلا أَط

لُبُ رِزقاً وَبي مِنَ السُهدِ سُكرُ

عَكَرُ العَيشِ في إِنائي وَهَل يُؤ

مَلُ مِن صَفوِهِ وَقَد فاتَ عَكرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سألتني عن رهط قيل وعتر

المنشور التالي

طال صومي ولست أرفع سومي

اقرأ أيضاً