مَن يوقَ لا يُكلَم وَإِن عَمَدَت لَهُ
نَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِ
بَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت
فيما عَلَيهِ وَكُلُّها لَم تَنفُذِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لحد توسده فتى
لحدٌ توسدهُ فتىً كانت لهُ التقوى مناطق ولساكني الحرمين كان الترجمان وخير ناطق لقي المنية راضياً بمواهب الغفار…
مأساة الشاعر
قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن فماذا فيه من الأفراح؟ ها هو الشاعر الكئيب وحيدا تحت سمع الآصال…
لمن الديار ببرقة الروحان
لِمَنِ الدِيارُ بِبُرقَةِ الرَوحانِ إِذ لا نَبيعُ زَمانَنا بِزَمانِ إِن زُرتُ أَهلَكِ لَم يُبالوا حاجَتي وَإِذا هَجَرتُكِ شَفَّني…
قد حكى البدر بهاكا
قَد حَكى البَدرُ بَهاكا فَرَآهُ مَن رَآكا وَزَها بِالحُسنِ لَمّا صارَ في الحُسنِ حَكاكا أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً جُعِلَت…
طرف نجدية وطرف عراقي
طرفُ نجديّةٍ وطرفُ عِراقي أيّ كأس يديرها أيّ ساقي سنحتْ والقلوب مطلَقةٌ تر عَى وعاشت وكلُّها في وثاقِ…
لمن الدار كخط بالقلم
لِمَنِ الدارُ كَخَطٍّ بِالقَلَم لَم يُغَيِّر رَسمَها طولُ القِدَم صاحِ إِنّي شَفَّني طولُ السَقَم وَصَبا القَلبُ إِلى أُمِّ…
أبا حسن أحسنت بدءا وعودة
أَبا حَسَنٍ أَحْسَنْتَ بَدْءًا وعَوْدَةً وحَسَّنْتَ فعلاً جِيئةً وذَهَابا وما أَنا إلاَّ خادِمٌ لَكَ رِقُّهُ وإِنْ كنت حُرَّ…
صحا من سكره وسلا
صَحا مِن سُكرِهِ وَسَلا وَفارَقَ ذاكَ وَاِنقَفَلا وَشَدَّ مَطِيَّةَ التَقوى بِرَحلِ الحَزمِ وَاِرتَحَلا وَجانَبَ موبِقاتِ الغَي يِ لَمّا…