يا واعظي بالصمت ما لك لا

التفعيلة : البحر الكامل

يا واعِظي بِالصَمتِ ما لَكَ لا

تُلقي إِلَيَّ حَديثَكَ اللَذا

إِنَّ الجَديدَينِ اللَذَينِ هُما

سِبقانِ بَذّاتي وَما بُذّا

كَالنابِلَينِ غَدَت سِهامُهُما

لَيسَت مُرَيَّشَةً وَلا قُذّا

وَكَأَنَّ لِلساعاتِ أَجنِحَةً

فَإِخالُهُنَّ بِها قَطاً حُذّا

قَدَرٌ يُنادي الحَتفَ مِن كَثَبٍ

دَع ذا إِلى الميقاتِ أَو خُذ ذا

أَمَلي بَياضُ الصُبحِ أَنبَتَهُ

وَعَهِدتُه بِالأَمسِ مُنجَذّا

خَلِّ السَرورَ لِمَن يُعَزُّ بِهِ

وَاِعبُد إِلهَكَ واحِداً فَذّا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نبذتم الأديان من خلفكم

المنشور التالي

تلفع بالعباء رجال صدق

اقرأ أيضاً

لأبي الصقر دولة

لِأَبي الصَقرِ دَولَةٌ مِثلَهُ في التَخَلُّفِ مُزنَةٌ حينَ خَيَّلَت آذَنَت بِالتَكَشُّفِ عِلمَ الناسُ بَردَهُ بَعدَ طولِ التَشَوُّفِ فَهُمُ…

مر بنا وهو بدر تم

مَرَّ بِنا وَهوَ بَدرُ تَمٍّ يَسحَبُ مِن ذَيلِهِ سَحابا بِقامَةٍ تَنثَني قَضيباً وَغُرَّةٍ تَلتَظي شِهابا يَقرَأُ وَاللَيلُ مُدلَهِمٌّ…