قَد أَهمَلَت لِلخِياطِ إِبرَتَها
فَصادَفَت إِبرَةً لِعَقرَبِها
فَهيَ تُسَقّى الحَليبَ لَيلَتَها
وَلَم يَكُن مِن لَذيذِ مَشرَبِها
وَإِنَّما الخَودَ في مَسارِبِها
كَرَبَّةِ السُمِّ في تَسَرُّبِها
فَلا تَكوني مِثلَ الَّتي لَدَغَت
تَبدَأُ في شَرِّها بِأَقرَبِها