إِنَّما نَحنُ في ضَلالٍ وَتَعلي
لٍ فَإِن كُنتَ ذا يَقينٍ فَهاتِه
وَلحُبِّ الصَحيحِ آثَرَتِ الرو
مُ اِنتِسابَ الفَتى إِلى أُمَّهاتِه
جَهِلوا مِن أَبوهُ إِلّا ظُنوناً
وَطَلا الوَحشِ لاحِقٌ بِمَهاتِه
قَد يَجوزُ الحَبُّ الشَحيحُ جَبا الما
ءِ وَلا يَستَحِقُّ نَضحَ لَهاتِه
وَكَثيرٌ لَهُ إِذا قيسَتِ الأَش
ياءُ عَظمٌ يَرميهِ بَعضُ طُهاتِه
رُئِسَ الناسُ بِالدَهاءِ فَما يَن
فَكُّ جيلٌ يَنقادُ طَوعَ دُهاتِه