لو اتبعوني ويحهم لهديتهم

التفعيلة : البحر الطويل

لَو اِتَّبَعوني وَيحَهُم لَهَدَيتُهُم

إِلى الحَقِّ أَو نَهجٍ لِذاكَ مُقارِبِ

فَقَد عِشتُ حَتّى مَلَّني وَمَلَلتُهُ

زَماني وَناجَتني عُيونُ التَجارُبِ

إِذا حانَ وَقتي فَالمُثَقَّفُ طاعِني

بِغَيرِ مُعينٍ وَالمُهَنَّدُ ضارِبي

وَإِنّا مِنَ الغَبراءِ فَوقَ مَطِيَّةٍ

مُذَلَّلَةٍ ما أَمكَنَت يَدَ خارِبِ

فَمَن لي بِأَرضٍ رَحبَةٍ لا يَحِلُّها

سِوايَ تُضاهِيَ دارَةَ المُتَقارِبِ

فَما لِلفَتى إِلّا اِنفِرادٌ وَوَحدَةٌ

إِذا هُوَ لَم يُرزَق بُلوغَ المَآرِبِ

فَحارِب وَسالِم إِن أَرَدتَ فَإِنَّما

أَخو السِلمِ في الأَيّامِ مِثلُ مُحارِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن شئت ترزق الدنيا ونعمتها

المنشور التالي

أكرم ضعيفك والآفاق مجدبة

اقرأ أيضاً

يد لله لا توفى بحمد

يَدٌ للهِ لا تُوفَى بِحَمْدٍ مِنَ الدَّاءِ المُلِمُّ شَفَتْ عَلِيَا هُوَ الفَرْعُ الكَرِيمُ بِنِبْعَتِهِ زَكا وَتَقَيَّلَ الأَصلَ الزَّكِيَّا…