عصا في يد الأعمى يروم بها الهدى

التفعيلة : البحر الطويل

عَصا في يَدِ الأَعمى يَرومُ بِها الهُدى

أَبَرُّ مِن كُلِّ خِدنٍ وَصاحِبِ

فَأَوسِع بَني حَوّاءَ هَجراً فَإِنَّهُم

يَسيرونَ في نَهجٍ مِنَ الغَدرِ لاحِبِ

وَإِن غَيَّرَ الإِثمُ الوُجوهَ فَما تَرى

لَدى الحَشرِ إِلّا كُلَّ أَسوَدَ شاحِبِ

إِذا ما أَشارَ العَقلُ بِالرُشدِ جَرَّهُم

إِلى الغَيِّ طَبعٌ أَخذُهُ ساحِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يؤمل كل أن يعيش وإنما

المنشور التالي

أترغب في الصيت بين الأنام

اقرأ أيضاً

هذا أديب العرب

هَذَا أَدِيبُ العَرَبْ لَهُ البَيَانُ العُجُبْ عُنْ قَدْرِهِ المُعْتَلِي تُقْصُرُ أَسْنَى الرُّتَبْ َأعْزِزْ بِمَوْمُوقَةِ جَاءَتْ ومنها الطَّلَبْ خَاطِبَةً…

عاجت أصيلاً بالرياض تطوفها

عَاجَتْ أَصِيلاً بِالرِّيَاضِ تَطُوفُهَا كَمَلِيكَةٍ طَافَتْ مَعاهِدَ حُكْمِهَا حَسْنَاءُ أَمَّرَهَا الجَمَالُ فَأَنْشَأَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ تَخْطبُ بِاسْمِهَا وَالحُسْنُ…