أَكَذا كُلُّ غائِبٍ
غابَ عَمَّن يُحِبُّهُ
غابَ عَنهُ بِشَخصِهِ
وَسَلا عَنهُ قَلبُهُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا حِذاراً لِما قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي…
وتقول عاذلتي وليس لها
وَتَقولُ عاذِلَتي وَلَيسَ لَها بِغَدٍ وَلا ما بَعدَهُ عِلمُ إِنَّ الثَراءَ هُوَ الخُلودُ وَإِنَّ المَرءَ يُكرِبُ يَومَهُ العُدمُ…
إذا ما تأملت حال امرئ
إِذا ما تَأَمَّلتَ حالَ اِمرِئٍ فَلَم يَكُ مِمَنَّ لَهُ قاعِدَ فَكُن مِن مَوَدَّتِهِ هارِباً فَما في مَوَدَتِهِ فائِدَه
لمن الديار كأنهن سطور
لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ بِلِوى زَرودَ سَفى عَلَيها المورُ نُؤيٌ وَأَطلَسُ كَالحَمامَةِ ماثِلٌ وَمُرَفَّعٌ شُرُفاتُهُ مَحجورُ وَالحَوضُ أَلحَقَ…
تقنع من الدنيا بلمح فإنها
تَقَنَّع مِنَ الدُنيا بِلَمحٍ فَإِنَّها لَدى كُلِّ زَوجٍ حائِضٌ ما لَها طُهرُ مَتى ما تُطَلِّق تُعطِ مَهراً وَإِن…
بشر كما تنبي ولكن ما أرى
بَشَرٌ كَما تُنبي وَلَكِن ما أَرى بَشَراً سِواهُ يُريدُ أَن يَتَفَضَّلا هَل تَعرِفونَ مِنَ المَنازِلِ بَينَكُم في غَيرِ…
إن قصر الشكر فهب عذرا
إن قصر الشكر فهب عذراً تجاوزت نعمتك الشكرا ليست مكافاتك في قدرتي ما أنزل الشعر عن الشعرى جئت…
وعدت جميلا وأخلفته
وَعَدتَ جَميلاً وَأَخلَفتَهُ وَذَلِكَ بِالحُرِّ لا يَجمُلُ وَقُلتَ بِأَنَّكَ لي ناصِرٌ إِذا قابَلَ الجَحفَلَ الجَحفَلُ وَكَم قَد نَصَرتُكَ…