ما أبعد السعي عن النجح

التفعيلة : البحر السريع

ما أبعدَ السَعيَ عَنِ النُجحِ

إِلى مَتى في عَذَلي تُنحي

وَهوَ فَلا يَنفَعُني نُصحُهُ

كَذاكَ لا يَنفَعُهُ نُصحي

أَغلِق بِنا ذا البابَ ما خَلفَهُ

فَتحٌ فَلا تَتعَبُ في الفَتحِ

وَأَخلِني وَالسَبحَ في لَيلَةٍ

يَبعُدُ مِنها ساحِلُ الصُبحِ

بِحارَ هَمٍّ ما عَنى صاحِبي

لا غَرَقي فيها وَلا سَبحي

ما بَينَنا مُذ قَطُّ حَربٌ فَما

أَفادَ أَن تَسأَلَ في الصُلحِ

وَقَد أَرى خُسرانَ قَلبي عَلى

ذا الوَجهِ أَولى لي مِنَ الرِبحِ

لا تَسرَحِ الحُسنَ فَإِنّي اِمرُؤٌ

أَخافُ أَن تَهوي عَلى السَرحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن راعنا المرض الخفيف فبعده

المنشور التالي

تذكر من أحبابه كل نازح

اقرأ أيضاً

بأيدينا

بأيدينا سقيناها كؤوس المرّ والعلقمْ صفعناها، طعنّاها قتلناها، ولم نعلم، وقلنا: غادرٌ أغشمْ !… بأيدينا حفرنا القبرَ واللحدا…

سواي يجر هفوته التظني

سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ إِذا ما…