إِذا أَخلَفَ الراجي البخيلة جودُها
فَإِنَّ سَواءً فَقدُها وَوُجودُها
وَكَيفَ يَخافُ البَينَ إِن جَدَّ جِدُّهُ
وَما البَينُ كُلُّ البَينِ إِلّا صُدودُها
فَأَيُّ غَرامٍ لا يُقامُ لِنارِهِ
وَأَيُّ وُشاةٍ لا يُبارى وَعيدُها
تَعَلَّقَها قَلبي كَأَنْ لا يجوزُها
وَيَجتازُها طَرفي كَأَنْ لا أُريدُها