صيرَّني الحُبُّ إلى ما تَرى
أَنحلَ جسمي ولقلبي كوى
قد كتبَ الحُبُّ على جَبهتي
هذا قتيلٌ في سبيل الهوى
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا أيها الثقة الذي وثقت به
يا أَيُّها الثِّقَةُ الذي وَثِقَتْ بِهِ هِمَمِي وخُلْقُ الدهر خُلْقُ مُخَادِعِ ما بالُ ليثِ الدّولةِ القَرْمِ اغتدى عني…
سقى الله من أهوى على بعد نأيه
سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِ وَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِ أَبى اللَهُ إِلّا أَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ فَأَصبَحتُ…
قطعت من الهبات رجاء نفسي
قَطَعتُ مِنَ الهِباتِ رَجاءَ نَفسي وَقَلَّ إِلى العَنا دَلَجي وَسيري فَقُل لِمُكَلَّفي تَسآلَ قَومٍ لِيُدرِكَ مِنهُمُ نَفعاً بِضَيري…
أما اليقين فإننا سكن البلى
أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا…
ترفق بنا ما دام أمرك نافذا
تَرَفَّق بِنا ما دامَ أَمرُكَ نافِذاً فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى لَيسَ يَنفُذُ وَإِن تُعطِكَ الأَيّامُ ما قَد أَخَذتَهُ…
أمست وشاتك قد دبت عقاربها
أَمسَت وُشاتُكَ قَد دَبَّت عَقارِبُها وَقَد رَمَوكَ بِعَينِ الغِشِّ وَاِبتَدَروا تُريكَ أَعيُنُهُم ما في صُدورِهِمُ إِنَّ الصُدورَ يُؤَدّي…
قد يرفع الأقوام إن سئلوا
قَد يَرفَعُ الأَقوامُ إِن سُئِلوا هَل تَخفِضونَ وَقَولُهُم رُبَما يُسقَونَ في القَيظِ الحَميمَ وَفي حينِ الصَنابِرِ بارِداً شَبِما…
شوقا إلى ذاك الجلال ومجتنى
شَوقاً إِلى ذاكَ الجَلالِ وَمُجتَنى تِلكَ الخِلالِ وَظِلِّ تِلكَ النِعمَةِ ما أَكثَرَ الإِطرابَ بِالبُعدِ الَّذي يُزري بِهَمِّ كُثَيِّرٍ…