كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ
إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ
العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا
وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أبر على الألواء نائلك الغمر
أَبَرَّ عَلى الأَلواءِ نائِلُكَ الغَمرُ وَبِنتَ بِفَخرٍ ما يُشاكِلُهُ فَخرُ وَأَنتَ أَمينَ اللَهِ في المَوضِعِ الَّذي أَبى اللَهُ…
أقصاه جور البين عن أحبابه
أَقْصاهُ جَوْرُ البَيْنِ عن أحبابِهِ وزَمانِه وبلادِه وشَبابِه فبكى وما يغنى البكاء وإنما هي روحه تَنْهلُّ في تسْكابِه…
أدارهم قد كنت دارا لدهرهم
أَدارَهُمُ قَد كُنتِ داراً لِدَهرِهِم وَمِن بعدِ سُكناهُ لَها اِنتَقَلَ الدَهرُ أُريدُ الغِنى المُغَنّي عَنِ الناسِ وَالغِنى إِذا…
ولقد عجبت لفعلة المستنصر
وَلَقَد عَجِبتُ لِفِعلَةِ المُستَنصِرِ إِذ أَكثَفَ الجَيشَ اللُّهامَ لِجَعفَرِ وَلَو ان مَن أَهواهُ يُبرِزُ وَجهه قَامَت لَواحِظُهُ مَقامَ…
قد بدت البغضاء منهم لنا
قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِنهُم لَنا كَما لَهُم مِنّا بَدا الحُبُّ وَما لَنا إِلّا مُوالاتُنا لِآلِ طَهَ عِندَهُم ذَنبُ
فلما قضاه الله لم يدع مسلما
فَلَمّا قَضاهُ اللَهُ لَم يَدعُ مُسلِماً لِبَيعَتِهِ إِلا أَجابَ وَسَلَّما يَنالُ الغِنى وَالعِزَّ مَن نالَ وُدَّهُ وَيَرهَبُ مَوتاً…
وغاضب غالط عن شيبه
وغاضبٍ غالَط عن شَيْبِهِ كأنما دُلَّ على عَيْبِهِ لو كان أَبْقاهُ على حالِه ما أَلْجَأ الناس إلى رَيبْه…
والي الولاة وواحد الزمن الذي
والي الوُلاةِ وواحِدَ الزّمنِ الذي تبْأى المُلوكُ بمثْلِهِ وتُفاخِرُ صيّرْتَ حاتِمَ طَيّئٍ يُزْري بهِ زارٍ ويسْخَرُ إنْ تُذوكِرَ…