رُبَّ بَيتٍ كَأَنَّهُ مَتنُ سَهمٍ
سَوفَ نَأتيهِ مِن قُرى بَيروتِ
مِن بِلادٍ لَيسَت لَنا بِبِلادٍ
كُلَّما جِئتُ نَحوَها حُيّيتِ
أُمَّ سَلّامِ لا بَرِحتِ بِخَيرٍ
ثُمَّ لا زِلتِ جَنَّتي ما حَييتِ
طَرَباً نَحوَكُم وَشَوقاً وَتوقاً
لادِّكاريكُمُ وَطيبِ المَبيتِ
حَيثُما كُنتُ مِن بِلادٍ وَسِرتُم
فَوقاكِ الإِلهُ ما قَد خَشيتِ