وقائلة ما هذه الدرر التي
تساقطها عيناك سمطين سمطين
فقلت هو الدر الذي قد حشابه
أبومضر اذني تساقط من عيني
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
وما سال في واد كأودية له
وَما سالَ في وادٍ كَأَودِيَةٍ لَهُ دَفَعنَ مَعاً في بَحرِهِ حينَ أَزبَدا وَبَحرُ أَبي سُفيانَ وَاِبنَيهِ يَلتَقي لَهُنَّ…
إذا وردنا آجنا جهرناه
إِذا وَردنا آجِناً جَهَرناه وَلا يَطاعُ وِردُ ما مَنَعناه
ما حال حتى قلت حول كامل
ما حالَ حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ سيحولُ بَيني إنْ أَقامَ وبَيْني
بجودك يدنو النائل المتباعد
بِجودِكَ يَدنو النائِلُ المُتَباعِدُ وَيَصلُحُ فِعلُ الدَهرِ وَالدَهرُ فاسِدُ وَما ذُكِرَت أَخلاقُكَ الغُرُّ فَانثَنى صَديقُكَ إِلّا وَهوَ غَضبانُ…
نسجتها كالروض غب الحيا
نسجتُها كالرَّوض غِبَّ الحَيا ديباجةً مُخْمَلةً ذات شانْ فأصبحتْ اِذ سكَنتْ أرضكمْ معدودةً في العبقريِّ الحِسانْ ومن غَدا…
يوم المحب لطوله شهر
يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ وَالشَّهْرُ يُحسَبُ أَنَّهُ دَهْرُ بأَبي وَأُمِّي غادَةٌ في خدَّها سِحْرٌ وبَيْنَ جُفُونِها سِحْرُ الشَّمْسُ…
قضت وطرا مني النوى وتخاذلت
قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ قُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُ وَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا شَجٍ وَعَلى وادي…
تظل أمواج هذا البحر تطربني
تظل أمواج هذا البحر تطربني كأنهن أنين العود والناء مغردات بلا حزن ولا شغف من الذي يعرف المكنون…