هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعا
بِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِر
غادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت
لَكَ وَردَةٌ كَالسيدِ طامِيَةُ الحَضَر
فَذُقِ الَّذي جَشَّمتَ نَفسَكَ فَاِحتَسِب
مِنها أَخاكَ وَعامِرَ بنَ أَبي حُجُر
اقرأ أيضاً
رسم صبري في ربع شوقي محيل
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ قَدْ بَكى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ وَرَثى…
وزير والينا الرضى أفلح
وَزيرُ والينا الرِضى أَفلَحُ يَقرَأُ راجيهِ عَلى فيهِ لا
لقد نحاهم جدنا والناحي
لَقَد نَحاهُم جَدُّنا وَالناحي لِقَدَرٍ كانَ وَحاةَ الواحي بِثَرمَداءَ جَهرَةَ الفِضاحِ في مَجمَعٍ كَالأَبلَقِ اللَياحِ دُوني عُقَيدَ وَقعَةُ…
وسرحة بربا نجد مهدلة
وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍ أَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويها إِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها مَشى النَّسيمُ على أَينٍ…
بكت أسفا وقد زموا المطايا
بَكَت أَسَفاً وَقَد زَمّوا المَطايا وَزُرِّرَتِ الهَوادِجُ وَالقِبابُ فَلَم أَرَ قَبلَ وَجنَتِها خَلوقاً يَسيلُ عَلَيهِ كافورٌ مُذابُ
أردد الظن بين اليأس والأمل
أردِّدُ الظّنَّ بينَ اليأسِ والأملِ وأعْذِرُ الحبَّ يُفْضي بي إِلى العَذَلِ وأسْألُ الطّيْفَ عنْ سَلْمى إذا قُبِلَتْ شَفاعَةُ…
قلت للائم في الحب أفق
قُلتُ لِلّائِمِ في الحُبِّ أَفِق لا تُهَوِّن طَعمَ شَيءٍ لَم تَذُق تَبهَشُ النَفسُ إِلى زَورِ الكَرى وَمَتاعُ النَفسِ…
صحبي قفوا مليتكم صحبا
صَحبي قِفوا مُلّيتُكُم صَحبا فَاِقضوا لَنا مِن رَبعِها نَحبا دارٌ كَأَنَّ يَدَ الزَمانِ بِأَن واعِ البِلى نَشَرَت بِها…