جرى الصفاءُ فأروى
ظما الأنام بورده
أهدى الصفاءَ وأغنى
أخا افتقار بورده
كسى الصفاء خصاباً
يزهو افتخاراً بورده
أجراه نعم بشيرٌ
أحيى القفار برفده
جزاه ذو الطول خيراً
وزاد أشراق سعده
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
وحومة غادرت فرسانها
وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَها في مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِ مُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ مُفَرّقٍ لِلشَّمْلِ جَمَّاعِ وَبلدَةٍ صَحْصَحْتَ مِنها الرُّبا بِفَيْلَقٍ…
محيا إذا حياك منه بنظرة
مُحَيّا إِذا حَيّاكَ مِنهُ بِنَظرَةٍ فَتَحتَ بِهِ باباً مِنَ اللُطفِ مُقفَلا
إن ذا البلعمي والعين غين
إن ذا البلعمي والعين غيّن وهوعارٌ على الزمان وشينُ إن يكن جاهلاً بخفي حنينٍ فهو الخفُّ والزمان حُتينُ
صل محبا أعياه وصف هواه
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
قف بهذا البحر وانظر ما غمر
قِف بِهَذا البَحرِ وَاُنظُر ما غَمَر مَظهَرَ الشَمسِ وَإِقبالَ القَمَر وَاَعرِضِ المَوجَ مَلِيّاً هَل تَرى غَمرَةً أَودَت بِخَوّاصِ…
رجل وخشف في الحديقة
رَجُلٌ وخِشْفٌ في الحديقة يلعبان معاً…. أقولُ لصاحبي: مِنْ أين جاءَ اُبْنُ الغزالِ؟ يقولُ: جاء من السماء. لعلَّهُ…
يومنا يشبه أمس مثلما
يَومنا يُشبِهُ أَمسِ مِثلَما نُصبِحُ نُمسي إِنّ هَذي لحياةٌ ما تُساوي عُشرَ فِلسِ
أنا من أنا يا ترى في الوجود
أَنا مَن أَنا يا تُرى في الوُجودِ وَما هُوَ شَأني وَما مَوضِعي أَنا قَطرَةٌ لَمَعَت في الضُحى قَليلاً…