ما أوجبَ الإعراضَ بعدَ الذي
قد كانَ من وصلٍ وإيناسِ
اراكِ في الهجرِ كأني أرى
بأعينٍ ما كنَّ في راسي
فهل لقلبي فيكِ من حيلةٍ
وهل على قلبكِ من باسِ
عن تشبهُ الوردَ فإني من ال
هوى عرتني هزَّةُ الآسِ
ينبئني لحظكِ أنَّ الذي
سبّب هذا قلبكِ القاسي
فأنتِ تخفي السرَّ لكنما
تظهرهُ عيناكِ للناسِ