كيف حال قلبك؟

التفعيلة : حديث

في أسوأ أيام حياتي
حين كنتُ أنامُ على مقعدٍ في حديقة
أو في السجن
أو أعيشُ مع العاهرات،
كنتُ دائماً راضياً ومقتنعاً بذلك.

لا أسمّيهِ سعادةً
بلْ أكثر ..
إنهُ نوعٌ من التوازن الداخلي
يجعلُني راضياً مهما حدث،
وقد ساعدني كثيراً
كعاملٍ مُـتـعَـبٍ في المصانع
وكعاشقٍ فاشلٍ مع النساء.


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ها أنذا

المنشور التالي

ليلة عظيمة في المدينة

اقرأ أيضاً

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…

روحي الفداء لمن يخالفني

رُوحِي الفِدَاءُ لِمَنْ يُخَالِفُنِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نِيَّةً وَعَمَلْ قَدْ كُنْتُ أَجْفُوهُ لِأَعْرِفَهُ بِخِلاَفِ مَا يَخْتَارُهُ فَنَصَلْ وَلَوْ…

مدخل

سبعون طعنة هنا موصولة النزف تبدي ولا تخفي تغتال خوف الموت في الخوف سميتها قصائدي و سمها ياقارئي…