أَتعرِفُ الدارُ تَعَفَّت أَبَداً
بِحَيثُ ناصى الخَيراتِ الأَوهَدا
أَسقَينَ مِن نَوءِ السِماكِ أَعهُدا
بَوادِياً مَراً ومَراً عَوَّدا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ما كان من ريث ولا أين آن
ما كانَ مِن رَيثٍ وَلا أَينٍ آن وَراءَ شَدِّ لُجُمٍ وَأَبدان حَتّى رَأَيناها خِلالَ النُقعان شُعثَ النَواصِيَ مُشرِفاتِ…
وقاك الله من غلب الرجال
وَقاكَ اللَهُ مِن غَلَبِ الرِجالِ وَصانَ حِماكَ مِن غَضَبِ اللَيالي وَدامَت مُبتَدا فِكرِ الأَماني ذَراكَ وَمُنتَهى شَدِّ الرِحالِ…
وكأن نمرقتي فويق مولع
وَكَأَنَّ نُمرُقَتي فُوَيقَ مُوَلَّعٍ يَرعى الدَكادِكَ مِن جَنوبِ قَطانا
سقى سدرة الوادي السحاب الغوائث
سَقى سَدرةَ الوادي السحابُ الغَوائِثُ وَإِن غَيَّرَت مِنهُ اللَيالي العَوائِثُ عَذيري مِن الآمالِ خابَت قُصودُها وَنالَت جَزيلَ الحَظّ…
من أين للرشأ الغرير الأحور
مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِكَ المُتَحَدِّرِ رَشَأ كأنَّ بعارِضَيْهِ كَليْهِما مِسكاً تساقَكُ فوقَ وَرْدٍ…
ألتاج تاج مملكين عظام
أَلتَّاجُ تَاجُ مُمَلَّكِينَ عِظَامِ صَوْغُ النَّدَى وَالحَزْمِ وَالإِقْدَامِ أُوتِيتَهُ خَلَفاً لأَسْلافٍ مَضَوْا فَأَلبَسْهُ أَحْسَنَ لِبْسَةٍ لِدَوامِ وَتَقَلَّدِ السَّيْفَ…
وصاحب كان يلقاني فيحسبني
وَصاحِبٌ كانَ يَلقاني فَيَحسِبُني فَظَّ الطِباعِ كَثيرَ العُجبِ وَالنَزَقِ عاقَرتُهُ مِن عُقارِ الوُدِّ صافِيَةً مَمزوجَةً بِزُلالِ الوُدِّ وَالمَلَقِ…
عذيري فيك من لاح إذا ما
عَذيري فيكَ مِن لاحٍ إِذا ما شَكَوتُ الحُبَّ حَرَّقَني مَلاما فَلا وَأَبيكِ ما ضَيَّعتُ حِلماً وَلا قارَفتُ في…