إِذا اِعتَفاها صَحصَحانٌ مَهيَعُ
مُبَنَّقُ بِآلِهِ مُقَنَّعُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
وصبي جمال كلفت بحبه
وَصَبيِّ جَمّالٍ كَلِفتُ بِحُبِّهِ مَنَح الجمالَ مَلاحَةً وَجَمالا يَقتادُ أَبعُرَهُ لَهُ بأزِمَّةٍ غُصُنٌ يجرر بِالجِبال جِبالا وَيطيعُهُ مَع…
قامت لهيبتها غصون البان
قامَتْ لِهَيبَتِها غُصونُ البانِ مثل الجنودِ بحَضْرةِ السُّلطانِ وأتى الهَزازُ يحومُ فَوقَ قَوامِها إذ ظنَّهُ غُصناً بِرَوضِ جِنانِ…
إنما كان ريقك العذب شهدا
إِنَّمَا كَانَ رِيقُكَ الْعَذْبُ شُهْداً حَيْثُ أَهْلُ الْهَوَى ذُبَابٌ مُكِبَّهْ ثُمَّ لَمَّا الْتَحَيْتَ طَارُوا جَميِعاً مَا لِطَرْدِ الذُّبَابِ…
وكان الشلمغان أبا ملوك
وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا…
بنا أنت من مفجوة لم تعتب
بِنا أَنتِ مِن مَفجوَّةٍ لَم تُعَتَّبِ وَمَعذورَةٍ في هَجرِها لَم تُؤَنَّبِ وَنازِحَةٍ وَالدارُ مِنها قَريبَةٌ وَما قُربُ ثاوٍ…
ألا خذها كمصباح الظلام
أَلا خُذها كَمِصباحِ الظَلامِ سَليلَةَ أَسوَدٍ جَعدٍ سُخامِ مُعَتَّقَةً كَما أَوفى لِنوحٍ سِوى خَمسينَ عاماً أَلفُ عامِ أَقامَت…
ويبتذل النفس المصونة نفسه
وَيَبتَذِلُ النَفسَ المَصونَةَ نَفسَهُ إِذا ما رَأى حَقّاً عَلَيها اِبتِذالَها
أكليب مالك كل يوم ظالما
أَكُلَيبُ مالَكَ كُلَّ يَومٍ ظالِماً وَالظُلمُ أَنكَدُ وَجهُهُ مَلعونُ قَد كانَ قَومُكَ يَحسَبونَكَ سَيِّداً وَإِخالُ أَنَّكَ سَيِّدٌ مَعيُونُ…