زعم المؤدب أن عيرا سائه

التفعيلة : حديث

زَعَمَ المُؤَدَّبُ أَنَّ عَيراً سائَهُ

أَن لا يُسارَ بِهِ إِلى المَيدانِ

فَمَضى فَقَصَّرَتِ القَواطِعُ ذَيلَهُ

وَسَطَت مَواضيها عَلى الآذانِ

حَتّى إِذا جاءَ المُروضُ وَاِعتَلى

مَتنَيهِ رابَ الفارِسُ الكَشحانِ

لَكِنَّهُ ما زالَ غَيرَ مُصَدِّقٍ

حَتّى عَلا صَوتٌ كَصَوتِ الجانِ

فَاِستَلَّ صارِمَهُ فَطاحَ بِرَأسِهِ

وَرَمى بِجُثَّتِهِ إِلى الغُربانِ

ما دامَ يَصحَبُ كُلُّ حَيٍّ صَوتُهُ

هَيهاتَ يَخفي العَيرَ جِلدُ حِصانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقائلة هجرت الشعر حتى

المنشور التالي

لو أستطيع كتبت بالنيران

اقرأ أيضاً

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…

فم

في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة…