بالأمس بادرني صديق حائر يستفهم

التفعيلة : حديث

بِالأَمسِ بادَرَني صَديقٌ حائِرٌ يَستَفهِمُ
أَجَهَنَّمٌ نارٌ كَما زَعَمَ الهُداةُ وَعَلَّموا
أَم زَمهَريرٌ قارِسٌ قاسٍ وَكَونٌ مُظلِمُ
فَأَجَبتُهُ ما الزَمَريرُ وَما اللَذى المُتَضَرِّمُ
بِجَهَنَّمٍ لَكِنَّما أَن لا تُحِبَّ جَهَنَّمُ
يا صاحِبي إِنَّ الخَواءَ هُوَ العَذابُ الأَعظَمُ
القَلبُ إِلّا بِالمَحَبَّةِ مَنزِلٌ مُتَرَدِّمُ
هِيَ لِلجِراحَةِ مَرهَمٌ هِيَ لِلسَعادَةِ سُلَّمُ
هِيَ في النُجومُ تَأَلُّقٌ هِيَ في الحَياةِ تَرَنُّمُ
هِيَ أَنفُسُ العُشّاقِ في غَسَقِ الدُجى تَتَبَسَّمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما ساء نفسي من الدنيا سوى نفر

المنشور التالي

ماذا جنيت عليهم أيها القلم

اقرأ أيضاً

عليك بآيات الشفاء فإنها

عَلَيكَ بِآياتِ الشِّفَاءِ فَإِنَّهَا جَلِيلَةُ نَفعٍ وَهيَ خَيرُ وِقَايَةِ خُذهَا عَلَى التَّرتِيبِ آية تَوبة وَيُونس وَالنَّحل الصَّرِيحِ بِمَدحَةِ…