طويت أسفاري

التفعيلة : نثر

حسناءُ،
لم أبخلْ عليكِ
فكلّ ما عندي وهبتْ..
كانت رسائلكِ المزاميرَ التي فيها قرأتْ…
وأقمتُ محرابًا لحبكِ
فيهِ صلّيَتُ وصُمتْ…

أسفي لأني قد لثمتُ شفاهَ كاذبةٍ وقـُلتْ:
إني لثمتُ بثغرِها الأقداسَ
ويحي!
كًم خُدِعتْ!
سبّحتُها بقصائدي
ورسمتُ أجملَ ما رسَمْتْ…

ماذا أقولُ عزيزتي؟
كيفَ الجوابُ إذا سُئلتْ:
هل تلكَ من قدّستَها؟
هل تلكَ من فيها جُنِنتْ؟

ولقد برئتُ من الجنونِ
طويتُ أسفاري وغبتْ…
حتى نسيتُ تعبّدي
وهدمتُ محرابي
وتُبتْ!


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نغم

المنشور التالي

طفل بحبك

اقرأ أيضاً

أيها الناصرون للعلم أحسن

أَيُّهَا النَّاصِرُونَ لِلعِلْمِ أَحْسَنْ تُمْ لَعَمْرِي نِهَايَةَ الإِحْسَانِ فَضْلُكُمْ أَصْبَحَ المِثَالَ المُعَلَّى أَيُّ فَضْلٍ كَنُصْرَةِ الْعِرْفَانِ وَطَنٌ يَبْذُلُ…

توعدني شيبان بغيا وما

توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا وَالحَربُ أَطوارٌ وَأَلوانُ لَو أَبصَروا خَيلي وَأَبطالَها…