لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ
وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟
وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني
وكيف انتصرتِ
بأوّلِ كَرَّة؟
وما كانَ لي خِبرةٌ بالقوافي
فصرتُ بفضلِكِ صاحبَ خِبرَة!
وما كنتُ أسهرُ للحرفِ يومًا
ولا كنتُ أرجو منَ الطلِّ قطرَة!
أراكِ بشَوقٍ وأنتِ بقربي
كأني أراكِ لأوّلِ مَرّة…
والمحُ إن غِبتِ طيفَكِ آتٍ
كما لو أتاني على حينِ غرَّة…
فيأخذُ عقلي
يبعثرُ فكري
وأكتبُ ضمّةَ حَرْفيَ
كَسْرَة!!!
اقرأ أيضاً
أيزورنا شرخ الشباب فيرتجى
أَيَزورُنا شَرخُ الشَبابِ فَيُرتَجى أَم يَستَقِرُّ بِمَنزِلٍ فَيُزارُ هَيهاتَ ما لَم يَنتَفِض مِن قَبرِهِ مُضَرٌ فَيُبعَثُ أَو يَهُبَّ…
بجودك يدنو النائل المتباعد
بِجودِكَ يَدنو النائِلُ المُتَباعِدُ وَيَصلُحُ فِعلُ الدَهرِ وَالدَهرُ فاسِدُ وَما ذُكِرَت أَخلاقُكَ الغُرُّ فَانثَنى صَديقُكَ إِلّا وَهوَ غَضبانُ…
هوى لي وأهواء النفوس ضروب
هَوىً لي وأهواءُ النفوسِ ضُروبُ تَجَانُبُ قَوْسَي أن تُهبَّ جَنوبُ يدُلُّ عليها الريفُ أين مكانُهُ ويُخبِرها بالمُزْنِ كيفَ…
إذا ما قصدنا جعفرا كان جعفر
إِذا ما قَصَدنا جَعفَراً كانَ جَعفَرٌ حَييّاً إِذا أَعطى ضَحوكاً إِذا قَرى فَتىً ما رَأى قَطُّ الزَمانُ بِعَينِهِ…
وتأخيرها مني على عزم جوده
وَتَأخيرُها مِنّي عَلى عَزمِ جودِهِ دَليلٌ عَلى أَلّا يُقَدِّمَها خَلقُ وَلي حاجَةٌ في راتِبٍ قَد سَبَقتُهُم إِلَيهِ وَما…
من محب شفه سقمه
مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه وتلاشَى لحمُهُ ودمُه كاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ وبكى من رَحمةٍ قلمُه يرفعُ الشّكوى إلى قمرٍ…
أرى سيف إبراهيم بيني وبينه
أَرَى سَيْفَ إِبْرَاهِيمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُنَاسَبَةٌ عِنْدَ اعْتَبِارِ الْمُنَاسِبِ بَشَرْتُ حُرُوفَ الْكَتْبِ عِنْدَ الْتِبَاسِهَا وَتَبْشُرُ حَدَّاهُ حُرُوفُ الْكَتَائِبِ…
وأخ إذا ما شط عني رحله
وَأَخٍ إِذا ما شَطَّ عَني رَحلُهُ أَدنى إِلَيّ عَلى النَوى مَعروفهُ كَالكَرمِ لَم يَمنَعهُ بُعدُ عَريشِهِ مِن أَن…