لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ
وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟
وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني
وكيف انتصرتِ
بأوّلِ كَرَّة؟
وما كانَ لي خِبرةٌ بالقوافي
فصرتُ بفضلِكِ صاحبَ خِبرَة!
وما كنتُ أسهرُ للحرفِ يومًا
ولا كنتُ أرجو منَ الطلِّ قطرَة!
أراكِ بشَوقٍ وأنتِ بقربي
كأني أراكِ لأوّلِ مَرّة…
والمحُ إن غِبتِ طيفَكِ آتٍ
كما لو أتاني على حينِ غرَّة…
فيأخذُ عقلي
يبعثرُ فكري
وأكتبُ ضمّةَ حَرْفيَ
كَسْرَة!!!
اقرأ أيضاً
أتروى وقد صدح الجندب
أتَرْوى وقد صَدَحَ الجُنْدُبُ غَرائِبُ أخْطأَها المَشْرَبُ تَمُدُّ إِلى الماءِ أعْناقَها وهُنَّ إذا ورَدَتْ تُضْرَبُ كأنّ السّماءَ لَها…
قد أغتدي والصبح خفاق العذب
قد أغتدي والصبحُ خفّاقُ العذَبْ وعسكَرُ الليلِ مجدٌّ في الهرَبْ وللدّراري دُرَرٌ بلا ثُقَبْ براحةِ الأنوار راحَتْ تُنتهَبْ…
بكت دارهم والصب يبكي عفاءها
بَكَت دارُهُم وَالصَبُّ يَبكي عَفاءَها وَعَزَّزَ إِرزامَ المُلِثِّ بِثالِثِ وَلَم يَستَمِع فيها أَحاديثَ مُرسِلٍ وَلَكِن رَأى فيها حَديثَ…
ولا تتبدل قالةً قد سمعتها
ولا تتبدل قالةً قد سمعتها تقال ولا تدري الصحيح بما تدري كمن قدأراق الماء للال أن بدا فلاقى…
لا عدل في الملك إلا وهو قد نصبه
لاَ عَدْلَ فِي الْمُلْكِ إِلاَّ وَهْوَ قَدْ نَصَبَهْ وَصَيَّر الْخَلْقَ فِي مِيَراثِهِ عَصَبَهْ وَالكَفَّتَانِ تُرَى مِنْ كَفِّهِ طُلِبَا…
لعمري لقد بعنا القناء نفوسنا
لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها…
تبدي صدودا وتخفي تحته مقة
تُبْدي صُدوداُ وتُخْفي تَحْتَه مِقَةً فالنَّفْسُ راضِيةٌ والطَّرْفُ غَضْبانُ يا من وَضَعْتُ لَهُ خَدِّي فَذَلَّلهُ وَلَيْس فَوْقي سِوى…
وعيون أمرضن جسمي وأض
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ رَمْنَ بِقَلْبِي لَوَاعِجَ البَلْبَالِ وَخُدودٍ مِثْل الرّياضِ زَوَاهٍ مَا لأَيَّامِ حُسْنِهَا مِنْ زَوَالِ لَمْ…