وحيك يا سيدتي أمينة
جاء من الهدى بما بتغينه
في مثل حي تخلدينه
يثير شجو النفس الرزينه
ويستدر الدمع السخينه
آانت برنتي اسرة مسكينه
مجيدة مرهقة حزينه
أخلاقها قويمة مكينه
لكنها لم تعرف السكينه
ولا رضا آانت به قمينه
نبوغها آما تصورينه
شذ بها فحطم السفينه
وصفتها صادقة امينه
في قصة محكمة رصينه
لغتها فصيحة مبينه
حكمتها واعظة متينه
وتلك يا سيدتي أمينه
مأثرة جديدة ثمينه
مما على الأيام تبذلينه
لمصر من جهد فما تألينه
وفخر مصر أنها مدينه
بما تقولين وتفعلينه
وتبدعينه وتنقلينه
لمرتقى جيل تجددينه
بينت للقرية والمدينة
ما بهما من قدره آمينه
إن جليت آنوزها الدفينه
ليس النساء صورا للزينه
هن القوى المسعفة المعينه
ما أنجح الشأن الذي يلينه
مأ اصلح النشء الذي يبنينه
أحسنت يا سيدتي أمينه
اقرأ أيضاً
حتام تشكو الصدى بيض مباتير
حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ بِحَيْثُ يُمْتَهَنُّ الشُّمُّ…
رأيتك يا أخي تطيل هزي
رَأَيتُكَ يا أُخَيَّ تُطيلُ هَزّي وَتَحريكي بِمَنطِقِكَ القَبيحِ وَلَستَ بِثابِتٍ فيهِم فَتُهجى وَلا مَولىً لِثابِتِهِم صَريحِ فَلا تَخطُب…
نعم سهرت نديم الكأس والوتر
نَعَم سَهِرتُ نَديمَ الكَأسِ وَالوَتَرِ وَاللَيلُ يَقظانُ عَينِ الزُهْرِ وَالزَهَرِ يا نائِمَ اللَيلِ ماذا فاتَ نائِمَهُ مِن لَذَّةٍ…
هذا عزيز بني الجلاد قد فتكت
هَذا عَزيزُ بَني الجَلادِ قَد فَتَكَت بِهِ المَنايا بِيَومٍ غَيرِ مَحسوبِ عَن أَربَعٍ وَثَلاثينَ اِنقَضَت أَسَفاً أَيامَهُ لَم…
هي الدنيا إذا طلبت أهانت
هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَت وَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِ فَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري وَلا أَحمَدتُ أَقواماً سَعَوا…
تنكرت الحياة كأن دهراً
تَنَكَّرَتِ الحَيَاةُ كَأَنَّ دَهْراً يَجِيءُ وَيَنْقَضِي فِي كُلِّ سَاعَهْ وَكَادَتْ صَفْحَةُ التَّارِيخِ تُطْوَى وَتُنْثَرُ كُلَّمَا تُلِيَتْ إِذَاعَهْ
ألا لن تنال العلم إلا بستة
أَلا لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَةٍ سَأُنبيكَ عَن مَجموعِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاَصطِبارٌ وَبلغَةٌ وَإِرشادُ اُستاذٍ وَطَولُ زَمانِ
يا من بغرته الهلال أما ترى
يا من بغرته الهلال أما ترى قمر السماء وقد بدا في المشرقِ كخريدةٍ نظرت إلى إلفٍ لها فتلثَّمت…