لَيالي يَميني تَقبضُ الكاس مَرَّةً
وَأُخرى لَها قَبضٌ عَلى نهدِ كاعِبِ
نُهودٌ كَتفّاحِ اللجينِ كَأَنَّها
لِتدويرها قَد أُفرغَت في قَوالِبِ
اقرأ أيضاً
أبى رق الحياة فمات حرا
أبى رقَّ الحياةِ فماتَ حرّا وَأبلغَ نفسَه في ذاك عذرا أَبيٌّ ساغ كأسَ الموتِ صِرْفاً دهاقاً حين طعم…
جدت والعيش ما حل
جُدتَ وَالعَيشُ ما حِلُ كُلُّ ما فيهِ ذابِلُ فَغَدا وَهوَ بِالغِنى أَخضَرُ العُشبِ آهِلُ وَتَفَضَّلتَ بِالحُلى وَالأَماني عَواطِلُ…
لا يغضبن لعمرو من له خطر
لا يغْضَبنّ لعمرو من له خطرٌ فليس يرضى بضيمي من له خَطَرُ لاسيما ولقولي فيه منزلةٌ من سيد…
أما الفلاح فقد غدت أسبابه
أَمّا الفَلاحُ فَقَد غَدَت أَسبابُهُ مَعقودَةً بِلِوائِكَ المَعقودِ خَفَقَت عَلَيكَ ذُؤابَتَهُ مُشَرِّفاً بِالعِزِّ مِن مُتَطَوِّلٍ مَحمودِ فَذُؤابَةٌ لِلبَأسِ…
أهزك لا إني إخالك نابيا
أَهُزُّكَ لا إِنّي إِخالُكَ نابِيا وَإِن كُنتَ مَطرورَ الغِرارِ يَمانِيا وَلَكِنَّ هَزَّ السَيفِ وَالسَوطِ شيمَتي وَإِن رُعتُ سَبّاقاً…
رأيت خليلي أبا خالد
رأيتُ خليلي أبا خالدٍ يُعالج بالحُصِّ لوثاً شديدا يريدُ البياضَ ويأبى السواد وكان رباحٌ عليه شهيدا
وقوم أبوهم غالب جل مالهم
وَقَومٌ أَبوهُم غالِبٌ جُلُّ مالِهِم مَحامِدُ أَغلاها مِنَ المَجدِ غالِبُ بَنو كُلِّ فَيّاضِ اليَدَينِ إِذا شَتا وَأَكدَت بِأَيمانِ…
تأوني طيف الخيال المؤرق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق هدوا فَهب الآلف المتشَوِّق مروعاً فَلَمّا لَم أَجِد غَيرَ فِتيَة نِيام وَاكوار لَدَيهُن اينق…