لَهُ حُسنُ خَلقٍ في العُيونِ إِذا بَدا
عَلى أَنَّهُ تُردي النفوسَ غَوائِلُه
تَضَاءَلَ حَتَّى ما تَأَمَّلتَ شَخصَهُ
بِلَحظِكَ إِلا خِلتَ أَنَّك خَاتِلُه
كَأَنَّ هَواهُ في الجَماجِمِ وَالطّلى
أَحَلَّ الضّنا في جِسمِهِ فَهوَ نَاحِلُه
لَطيفٌ كلطفِ الرّوح عِندَ ولُوجِهِ
فَمَسلَكُهُ في كُلِّ جِسمٍ مَفَاصِلُه