كَأَنَّ الكُتبَ أَجيادُ الغَواني
تَبَدَّت مِن سُطورٍ في عُقُودِ
كَأَنَّ سُطُورَها جَزعٌ بَهيمٌ
بَدَت فيهِ مَعانٍ مِن فَريدِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لم يبكني رسم منزل طسما
لم يُبكني رسمُ منزلٍ طسما بل صاحبٌ حال عهدُهُ حُلما خلٌّ جفاني لنعمةٍ حدثت له فجازته بالذي حكما…
في صحبة الأشياء
كنا ضيوفاً على الأشياء , أكثرُها أقلُّ منَّا حنيناً حين نهجُرُها النهر يضحك , إذ تبكي مسافرةٌ :…
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
إِذا المُزنُ أَغفى وَالكَلالُ يَمسُّهُ تَشَبَّثَ بِالأَضلاعِ مِن جَمرِهِ وَقدُ يَلوحُ كتوشيعِ اليماني وَأَدمُعي تَفيضُ وَقَد شابَ النَجيعَ…
عدمت قلبي إذا لم يعدم الجلدا
عَدِمتُ قَلبي إِذا لَم يَعدُمِ الجَلَدا وَنالَ نَفسي الرَدى إِن لَم تَذُب كَمَدا آها وَلَو نَفِعَت آهٌ أَخا…
ومن قبل آمنا وقد كان قومنا
وَمِن قَبلُ آمَنّا وَقَد كانَ قَومُنا يُصَلّونَ لِلأَوثانِ قَبلَ مُحَمَّدا
الممثلون
مقاعد المسرح قد تنفعل قد تتداعى ضجرا قد يعتريها الملل لكنها لا تفعل لأن لحما ودما من فوقها…
تؤمل للنفس الشجية فرحة
تُؤَمِّلُ لِلنَّفسِ الشَجِيَّةِ فَرحَةً وَتأبى الخُطوبُ السودُ إِلّا تَماديا لَياليكَ في زاهيكَ أَصفى صَحِبتُها كَما صَحبَت قَبلي المُلوكُ…
قد سخر البرق الذي راحاته
قد سخَّرَ البرقَ الذي راحاتُهُ في أرضِنا سُحُبٌ ونائلُهُ مَطَرْ بَرْقٌ سَرَى مِن غيرِ رَعدٍ مُخبراً مَعَ صمتِهِ…