ما نخشى بحمد الله قوما

التفعيلة : البحر الوافر

ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً

وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ

إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا

كَفانا حَدَّهُم رَبٌّ رَؤوفُ

سَمَونا يَومَ بَدرٍ بِالعَوالي

سِراعاً ما تُضَعضِعُنا الحُتوفُ

فَلَم تَرَ عُصبَةً في الناسِ أَنكى

لِمَن عادوا إِذا لَقِحَت كَشوفُ

وَلَكِنّا تَوَكَّلنا وَقُلنا

مَآثِرُنا وَمَعقِلُنا السِيوفُ

لَقيناهُم بِها لَمّا سَمَونا

وَنَحنُ عِصابَةٌ وَهُمُ أُلوفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرسم ديار من هنيدة تعرف

المنشور التالي

طافت بنا شمس النهار ومن رأى

اقرأ أيضاً

صندوق العجائب

في صِغَري فَتَحْتُ صُندوقَ اللُّعَبْ . أخْرَجتُ كُرسيّاً موشّى بالذّهَبْ قامَتْ عليهِ دُميَةٌ مِنَ الخَشَبْ في يدِها سيفُ…

بدلت عبرة من الإيماض

بُدِّلَت عَبرَةً مِنَ الإيماضِ يَومَ شَدّوا الرِحالَ بِالأَغراضِ أَعرَضَت بُرهَةً لَمّا أَحَسَّت بِالنَوى أَعرَضَت عَنِ الإِعراضِ غَصَبَتها نَحيبَها…