ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً
وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ
إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا
كَفانا حَدَّهُم رَبٌّ رَؤوفُ
سَمَونا يَومَ بَدرٍ بِالعَوالي
سِراعاً ما تُضَعضِعُنا الحُتوفُ
فَلَم تَرَ عُصبَةً في الناسِ أَنكى
لِمَن عادوا إِذا لَقِحَت كَشوفُ
وَلَكِنّا تَوَكَّلنا وَقُلنا
مَآثِرُنا وَمَعقِلُنا السِيوفُ
لَقيناهُم بِها لَمّا سَمَونا
وَنَحنُ عِصابَةٌ وَهُمُ أُلوفُ