لقد أتى عن بني الجرباء قولهم

التفعيلة : البحر البسيط

لَقَد أَتى عَن بَني الجَرباءِ قَولُهُمُ

وَدونَهُم قُفُّ جُمدانٍ فَمَوضوعُ

قَد عَلِمَت أَسلَمُ الأَنذالُ أَنَّ لَهُم

جاراً سَيَقتُلُهُ في دارِهِ الجوعُ

وَأَن سَيَمنَعُهُم مِمّا نَوَوا حَسَبٌ

لَن يَبلُغَ المَجدَ وَالعَلياءَ مَقطوعُ

قَد رَغِبوا زَعَموا عَنّي بِأُختِهِمُ

وَفي الذُرى نَسَبي وَالمَجدُ مَرفوعُ

وَيلُ اُمِّ شَعثاءَ شَيئاً تَستَغيثُ بِهِ

إِذا تَجَلَّلَها النَعظُ الأَفاقيعُ

كَأَنَّهُ في صَلاها وَهيَ بارِكَةٌ

ذِراعُ آدَمَ مِن ناطاءَ مَنزوعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسلم أفصى غير آل عويمر

المنشور التالي

مزينة لا يرى فيها خطيب

اقرأ أيضاً

عملاء

الملايين على الجوع تنام ، وعلى الخوف تنام ، وعلى الصمت تنام ، والملايين التي تصرف من جيب…