وَاللَهِ ما أَوصى أُمَيَّةُ بِكرَهُ
بِوَصِيَّةٍ أَوصى بِها يَعقوبُ
كانَ الوَصِيَّةَ إِذ تَوَلّى غادِياً
غَدرُ الجِوارِ لَدى الإِلَهِ وَحوبُ
أَبَنِيَّ إِن حاوَلتُمُ أَن تَسرِقوا
فَخُذوا مَعاوِلَ كُلَّهُنَّ صَليبُ
فَأتوا بُيوتَ الناسِ مِن أَدبارِها
حَتّى تَظَلَّ وَكُلُّهُنَّ مَجوبُ
إِنّي حَفِظتُ وُصاةُ مَن هُوَ عالِمٌ
لَمّا عَلَتني كَبرَةٌ وَمَشيبُ
قالَ اِبنُهُ لِبَني بَنيهِ وَرَهطِهِ
إِنّي بِما أَوصى أَبي لِطَبيبُ
أَوصاهُمُ بِالكُفرِ عِندَ مَماتِهِ
وَتَأَلَّفَ الإِشراكُ وَالتَكذيبِ