بمَقامِ إبْراهيمَ عُذْ واصْرِفْ بِهِ
فِكَراً توَرِّقُ عنْ بَواعِثَ تنْبَري
فجِوارُهُ حَرَمٌ وأنتَ حَمامةٌ
ورْقاءُ والأغْصانُ عودُ المِنْبَرِ
فلقَدْ أمِنْتَ منَ الزّمانِ ورَيْبِهِ
وهُوَ المروِّعُ للمُسيءِ وللبَري
اقرأ أيضاً
أيها الشعب ليتني كنت حطابا
أَيُّها الشَّعْبُ ليتني كنتُ حطَّاباً فأهوي على الجذوعِ بفأسي ليتني كنتُ كالسُّيولِ إِذا سالتْ تَهُدُّ القبورَ رمساً برمسِ…
حب إلينا بك يا جراد
حَبَّ إِلَينا بِكَ يا جَرادُ أَرضُ وَإِن جاعَت بِكَ الأَكبادُ وَضاقَتِ الأَصدارُ وَالأَورادُ وَلَم يَكُن قَبلُ لَنا عَتادُ…
أبا عبيدة ما المسؤول عن خبر
أبا عُبيدةَ ما المسؤولُ عن خَبرٍ يحكيهِ إلا سُؤالاً للذي سألا أبَيتَ إلا اعتِراضَاً عن جماعتِنا ولم يُصبْ…
فمن راحه اليسرى ومن عنده النصر
فمِنْ راحِهِ اليُسْرى ومِنْ عِنْدِهِ النّصْرُ الى مَنْ لهُ في خَلْقِهِ النّهْيُ والأمْرُ
أصيخوا فمن طور الهدى انبعث الندا
أَصيخوا فَمِن طورِ الهُدى اِنبَعَثَ النَدا وَشيموا فَإِنَّ النورَ في الشَرقِ قَد بَدا هُوَ الفَتحُ قَد فاجا فَأَحيا…
أما القيامة فالتنازع شائع
أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ…
أعمر بن هند ما ترى رأي صرمة
أَعَمرَ بنَ هِندٍ ما تَرى رَأيَ صِرمَةٍ لَها سَبَبٌ تَرعى بِهِ الماءَ وَالشَجَر وَكانَ لَها جارانِ قابوسُ مِنهُما…
يا دمية نصبت لمعتكف
يا دُمْيَةً نُصِبَت لِمعْتكِفِ بل ظَبيَةً أَوفَتْ عَلى شَرَفِ بَل دُرَّةً زهراءَ ما سَكَنَتْ بحراً ولا اكْتَنفتْ ذَرى…