فديت وجه الأمير في قمر

التفعيلة : البحر المنسرح

فديت وجه الأمير في قمرٍ

يجلو القذى نوره عن البصر

فديت من وجهه يشككني

في أنه من سلالة البشر

إن زليخا لو أبصرتك لما

ملت إلى الحشر لذة النظر

ولم تقس يوسفاً إليك كما

نجم السهى لا يقاس بالقمر

وكان يا سيدي قباك إذا

هربت منها ينقد من دبُرِ

بل وحياتي لو كانت يوسفها

لم تك من تهمة العزيز بري

لأنني عالمٌ بأنك لو

شممت ريا نسيمها العطر

سبقتها وانزبقت تتبعها

ما بين تلك البيوت والحجر

ولم تزل بالكدين تقصرها

من قبل وقت العشا إلى السحر

وقد علمنا بأن سيدنا ال

أمير ممن يقول بالبظر

ولم تكن تلك تشتكي أبداً

ما كان من يوسفٍ من الحذر

طبعك كالماء في سهولته

لكن أبو الزبرقان من حجر

إن الملوك الشباب ما خلقوا

إلا صلاب الفياش والكمر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا سامع الزور وبهتانه

المنشور التالي

إن بني برمك لو شاهدوا فعلك

اقرأ أيضاً